الصَّلْتِ كاتباً عالماً، وقُسُّ بن ساعدة كذلك، وليس في أشعارهم مطعن لأحد.
وكان أبو الأسود الدُؤليّ كاتباً أديباً عالماً، وهو إمام النَّحويَّين في النَّحو، وأشعاره حُجَجٌ لازمةٌ. قال: وإنَّما انحرف الأصمعيُّ عن الكُمَيتِ لمذهبه، لا لأدبه، وقد روت العرب شعراً لامرئ القيس تزعم أنَّه أجاب به [عَمْرَو بن حُنَيٍّ] حين سأله أنْ يقول بيتاً فيه سبع عينات، وبيتاً فيه سبع قافات، فقال: