وأبو ثور هو إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان البغدادي الكلبي كان إمامًا جليلًا، وفقيهًا ورعًا، خيرًا، وكان من أصحاب الرأى، فلما جاء الشافعي إلى بغداد، أخذ عنه، ورجع عن الرأي إلى الحديث، وصار صاحب قول عند الشافعية، وهو الذي نقل أقوال الشافعي القديمة، وتوفي سنة (٢٤٠ هـ ببغداد). راجع: طبقات الفقهاء للعبادي: ص/ ٢٢، ووفيات الأعيان: ١/ ٧، والميزان للذهبي: ١/ ٢٩، والخلاصة: ص/ ١٧، والبداية والنهاية: ١٠/ ٣٢٢، وطبقات السبكي: ٢/ ٧٤، وطبقات الحفاظ: ص/ ٢٢٣، وطبقات المفسرين: ١/ ٧، وشذرات الذهب: ٢/ ٩٣. (٢) هو عيسى بن أبان بن صدقة أبو موسى الحنفي كان من أصحاب الحديث، ثم غلب عليه الرأي، وتفقه على محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة، وتولى قضاء العسكر، ثم قضاء البصرة، وله المؤلفات: كتاب الحج، وخبر الواحد، وإثبات القياس، واجتهاد الرأي، وتوفي ببغداد سنة (٢٢١ هـ). راجع: تأريخ بغداد: ١١/ ١٥٧، وطبقات الفقهاء للشيرازي: ص/ ١٣٧، والجواهر المضيئة: ١/ ٤٠١، والفوائد البهية: ص/ ١٥١، وأخبار أبي حنيفة وأصحابه: ص/ ١٤١، والأعلام للزركلي: ٥/ ٢٨٣. وراجع قوله المذكور: أصول السرخسي: ١/ ١٤٤، وفتح الغفار: ١/ ٩٠، وإرشاد الفحول: ص/ ١٣٧.