راجع: تيسير التحرير: ٢/ ١٣١، وفواتح الرحموت: ١/ ٥٦ - ٥٧، وحاشية البناني على المحلي: ١/ ٤٩. (٢) هذا التعريف بهذه الزيادة ذكره الإمام الرازي، والبيضاوي، والأسنوي، والقرافي، وزاد "القديم" بعد خطاب الله، وذكره الآمدي، قال: "وهو غير جامع؛ لأن العلم بكون أنواع الأدلة حججًا، وكذلك الحكم بالملك، والعصمة، ونحوها أحكام شرعية، وليست على ما قيل". وقد اختار هذا التعريف ابن الحاجب، وزاد قيدًا آخر، وهو "أو الوضع" ليدخل كون الشئ، دليلًا، وشرطًا، وسببًا، وعرفه الغزالي: بأنه عبارة عن خطاب الشارع المتعلق بأفعال العباد، وحدَّه الآمدى: بأنه اللفظ المتواضع عليه المقصود به إفهام من هو متهيئ لفهمه، وذكر بأنه الحق. راجع: المستصفى: ١/ ٥٥، والمحصول: (١ / ق/ ١/ ١٠٧)، والإحكام للآمدي: ١/ ٧٢، وشرح تنقيح الفصول: ص/ ٦٧، والمختصر مع العضد: ١/ ٢٢٠، ونهاية السول: ١/ ٤٧، والتمهيد: ص/ ٤٨، وفواتح الرحموت: ١/ ٥٤.