قيل: أدرك أنس بن مالك، وأخذ عن الكثيرين، وتوفي سنة (١٥٠ هـ). راجع: تاريخ البخارى الكبير: ٨/ ٨١، والتاريخ الصغير: ٢/ ٤٣، وتأريخ بغداد: ١٣/ ٣٢٣، وطبقات الفقهاء للشيرازي: ص/ ٨٦، ومرآة الجنان: ١/ ٣٠٩، ووفيات الأعيان: ٥/ ٤١٥، وسير أعلام النبلاء: ٦/ ٣٩٠، وميزان الاعتدال: ٤/ ١٦٥، وتذكرة الحفاظ: ١/ ١٦٨، والجواهر المضيئة: ١/ ٢٦، وأبا حنيفة لأبي زهرة. (٢) يعني في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر" وفي رواية: "لا تسبوا الدهر، فإن الله عز وجل قال: أنا الدهر الأيام والليالي أحددها، وأبليها، وآتي بملوك بعد ملوك". ورواية البخارى: "يوذيني ابن آدم بسب الدهر، وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل، والنهار". راجع: صحيح البخاري: ٦/ ١٦٦، وصحيح مسلم: ٧/ ٤٥، ومسند أحمد: ٢/ ٣٩٥، ٤٩١، ٤٩٦، ٤٩٩، ٥/ ٢٩٩، ٣١١، وسنن أبى داود: ٢/ ٦٥٨، وراجع شرح الحديث وما قيل في معناه: شرح مسلم للنووي: ١٥/ ٢ - ٣، وفتح الباري: ١٠/ ١٩٥ وما بعدها، وعون المعبود: ١٤/ ١٩١، والفتح الرباني: ٢٠/ ١٠ - ١١.