فمن قدم التعريف اللقبي نظر إلى أن المعنى العلمي هو المقصود في الإعلام، وأنه من الإضافي بمنزلة البسيط من المركب، ومن قدم الإضافي نظر إلى أن المنقول عنه مقدم، وإلى أن الفقه مأخوذ في التعريف اللقبي، فإن قدم تفسيره أمكن ذكره في اللقبي وإلا احتيج إلى إيراد تفسره تارة في اللقبي، وتارة في الإضافي، كما في أصول ابن الحاجب. راجع: أصول الشاشى: ص/ ٨، والمستصفى: ١/ ٤، والمحصول: ١/ ق /١/ ٩١، والإحكام للآمدي: ١/ ٥، ومختصر ابن الحاجب: ١/ ١٨، والإبهاج: ١/ ١٩، والتلويح على التوضيح: ١/ ٨، ونهاية السول: ١/ ٥، وشرح الكوكب المنير: ١/ ٣٨، وإرشاد الفحول: ص/ ٣، وتشنيف المسامع: ق (٣/ ب). (٢) راجع تعريف الدلالة وأقسامها في: شرح تنقيح الفصول: ص/ ٢٣، والتعريفات: ص/ ١٠٩، وشرح الكوكب المنير: ١/ ١٢٥، وسيأتي بيان لها أكثر في ص / ٤٣١ وما بعدها.