(٢) سنده حسن، والمراد من كان خجولا من السؤال عن العلم يكون علمه ضحلا، فإنما شفاء العي السؤال، والعي: هو الجهل. (٣) قال أبو عاصم: يعني وأخبرنا إبراهيم بن إسحاق، عن وكيع ... (فتح المنان ٣/ ٣٤٤) قلت: روى إبراهيم عن وكيع وهما من طبقة واحدة (التاسعة) وإبراهيم شيخ الدارمي، ولا يبعد سماع الدارمي من وكيع أيضا. (٤) فيه انقطاع بين الجراح، والشعبي، وقوله (جهل) يمكن أن يكون بالبناء للمفعول، أي إذا كثر حياؤه من النقاش والمدارسة، فإن الناس يجهلون علمه. (٥) فيه انقطاع بين حفص، وعمر بن الخطاب - صلى الله عليه وسلم -، وحفص هذا من مستشاري عمر بن عبد العزيز (تاريخ البخاري ٢/ ٣٦٦، والجرح والتعديل ٣/ ١٧٨).