مليك أن رآه البدر بادي ... تواقع كالغلام على الأيادي
ان الدهر الخئون أبى مرادي ... أنادي ما تهاب أبا مراد
فكم قد ذقت فتكا بعد فتك ... أما قد تبت عن غدر وسفك
***
أيا أندى البنين أبا سليم ... أنيس جاء بالقلب السليم
أبا در ودري كريم ... جواد باسل أسد كريم
لأنت الفرد في ملك وملك ... وعبدك خير ذي نظم وسبك
*** وبالمناسبة فمن لطائف الموشحات لابن حجة ما سنذكره. وقد التزم أن يأتي في آخر كل خرجه بنصف بيت من كلام الغير مضمنا، وزعم أن ذلك مما لا يقدر عليه غيره، وهو:
جاءت تغازل بالأجفان والمقل ... فاهتز عطف غرامي وانجلى غزلي
فيا لها لحظات للحظا نسبت ... تصيب باللمح قلب الفارس البطل
فقلت ما منيتي وزيني ... بتربة الصبر يوم بيني
كحل بعينيك قالت وهي في خجل ... ليس التكحل في العينين كالكحل