للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولي فيك ود باقي (كذا) قد شددته ... بأمراس كتان إلى صم جندل

ولي خطرات فيك منها جوانحي ... صبحن سلافا من رحيق مفلفل

كأن أمانيها كئوس مدامة ... غدا ونمير الماء غير محلل

سلوت غوايات الشبيبة والصبا ... وليس فؤادي عن هواها بمنسل

وأجلو محيا الود فيك لأهله ... متى ما ترق العين فيك تسهل

فكر على جيش الخيانة عائدا ... بمنجرد قيد الاوابد هيكل (١)

تجد خفرات الأنس منى كواعبا ... ترائبها مصقولة كالسجنجل (٢)

وخل الجفا وارجع إلى معهد الوفا ... وان كنت قد أزمعت صرمي فاجمل (٣)

فأجابه الشيخ جمال الدين ابن نباتة متهكما في المطلع بما لا يخفى بقوله:

فطمت ولائي ثم أقبلت عاتباً ... أفاطم مهلا بعض هذا التدلل


(١) في الاصل: بمنجلد قيد الاوابد هيكلي.
(٢) في الاصول: قد ازمعت صرفي.
(٣) في الاصل: نجد خطرات

<<  <  ج: ص:  >  >>