النجم الثاقب، والسحاب الساكب، عروس مملكة القرائح، محل تنزل الإلهامات واللوائح. مولانا الأكرم، وسيدنا الأعظم فلان. اسبغ الله عليه برود الافضال، ومتعه بنوافج مسك الإقبال، بجدك والآل، ما تعاقبت الأيام والليال. آمين.
وبعد. فالذي ينهى إلى عالي الجناب، خصه الله بكل سار ومحاب، أنه منذ رحلتم، وعلى النهضة جزمتم، نحن في أشد شوق وشغف، وأتم توق ولهف. إذ ما أودعتمونا من الظرف، هو للأسماع شنف.
فالمرجو أن تذكرونا بكل آن، ولا زلتم في حفظ الملك المنان.