(٢) كذا (ع ود)، وفي (ن ط): بوجه الله، والمعنى: المذموم من جاءه سائل يرجو منه صدقة حباً في الله وكرمه فيحرمه قسوة وبخلاً. قال: "اتقوا النار ولو بشق تمرة". (٣) اسمه بليا بن ملكان. قال تعالى في حكاية سيدنا موسى عليه السلام: "فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمنا من لدنا علما" (٦٦ من سورة الكهف). (رحمة): هي الوحي والنبوة (من لدنا علما): مما يختص بنا، ولا يعلم إلا بتوفيقنا. وهو علم الغيوب "قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا" (٦٧ سورة الكهف) أي علماً ذا رشد، وهو إصابة الخير. قال البيضاوي: ولا ينفي نبوته وكونه صاحب شريعة. (سيدنا موسى عليه السلام) أن يتعلم من غيره ما لم يكن شرطاً في أبواب الدين، فإن الرسول ينبغي أن يكون أعلم ممن أرسل إليه فيما بعث به من أصول الدين وفروعه لا مطلقاً، وقد راعى في ذلك غاية التواضع والأدب بأن تجهل نفسه، واستأذن أن يكون تابعاً له، وسأل منه أن يرشده، وينعم عليه بتعليم بعض ما أنعم الله عليه. أهـ ص ٤٢٤ (٤) اتفق مع سيده على أن يعتقه إذا دفع مبلغاً معيناً. (٥) أعطني شيئاً أستعين به على فك الرق. (٦) صدقت بوجود الله وخلقه وفضله والذي قدره الله تعالى يوجد.