(٢) وناموا. (٣) في نسخة: ما انتظرتموها، والمعنى: كأنكم في عبادة الله من أول انتظار الصلاة إلى نصف الليل، فأنتم أكثر ثوابا من الذين صلوا، وذهبوا إلى بيوتهم ليناموا. إن النبى صلى الله عليه عرض له أمر شغله عن صلاة العشاء في أول وقتها، فتأخر بعض الأصحاب رضوان الله عليهم حتى صلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يبشرهم بزيادة الأجر وعظيم الثواب. أما من أدى الصلاة ونام، فقبل الله صلاته، وأعطاه ثوابا بقدر عمله، وعفا الله عنه لأه لم يكلف بالانتظار. (٤) تابع، أي أقام في مصلاه بعد ما يفرغ من الصلاة لدعاء أو مسألة، ومنه حديث: (من عقب فى الصلاة فهو في صلاة). (٥) سبحانه يفتح باب رحمته، ويرشد الرحمة إلى المنتظرين الصلاة التالية، وهذا دليل على رضاء وحبه لهم، وإحسانه إليهم.