للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لاَ يَذْهَبُ اللهُ بِحَبِيبَتَيْ عَبْدٍ فَيَصْبِرَ وَيَحْتَسِبَ إِلاَّ أَدْخلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ. رواه ابن حبان في صحيحه.

٩١ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: يَقُولُ اللهُ: إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَي عَبْدِي فَصَبَرَ واحْتَسَبَ لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَاباً دُونَ الْجَنَّةِ. رواه أبو يعلى، ومن طريقه ابن حبان في صحيحه.

٩٢ - وَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: مَا ابْتُلِيَ عَبْدٌ بَعْدَ ذَهَابِ دِينِهِ بِأَشَدَّ مِنْ ذَهَابِ بَصَرِهِ، وَمَنِ ابْتُلِيَ بِبَصَرِهِ فَصَبَرَ حَتَّى يَلْقَى اللهَ، لَقِيَ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَلاَ حِسَابَ عَلَيْهِ. رواه البزار من رواية جابر الْجُعْفي.

٩٣ - وَعَنْ بُرَيْدَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: لَنْ يُبْتَلَى عَبْدٌ بِشَيْءٍ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ الشِّرْكِ باللهِ، وَلَنْ يُبْتَلَى عَبْدٌ بِشَيْءٍ بَعْدَ الشِّرْكِ باللهِ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ ذَهَابِ بَصَرِهِ، وَلَنْ يُبْتَلَى عَبْدٌ بِذَهَابِ بَصَرِهِ إِلاَّ غَفَرَ اللهُ لَهُ. رواه البزّار من رواية جابر أيضاً.

٩٤ - وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: مَنْ أَذْهَبَ اللهُ بَصَرَهُ فَصَبَرَ واحْتَسَبَ كانَ حَقّاً عَلَى اللهِ وَاجِباً أَنْ لاَ تَرَى عَيْنَاهُ النَّارَ. رواه الطبراني في الصغير والأوسط.

٩٥ - وَرُوِيَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلم عَنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قالَ: يَا جِبْرِيلُ مَا ثَوَابُ عَبْدِي إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَيْهِ (١) إِلاَّ النَّظَرَ إِلَى وَجْهِي (٢) وَالْجِوَارَ في دَارِي (٣). قالَ أَنَسٌ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلم يَبْكُونَ حَوْلَهُ يُرِيدُونَ أَنْ تَذْهَبَ أَبْصَارُهُمْ (٤).

رواه الطبراني في الأوسط.


(١) أخذت كريمتيه كذا ط وع ص ٣٩١ - ٢ وفي ن د: أذهبت.
(٢) أتجلى عليهم برضواني فيرون جلالي وعظمتي، ولا أسخط عليهم أبداً من جراء رضاهم في الدنيا.
(٣) سكن الجنة.
(٤) اشتياقاً إلى رؤية الله جل وعلا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>