(٢) ماحياً لذنوبه. (٣) قال النووي: أي يصيبه أي ألم ولو مثل الشوكة في الصغر فله حسنات وتكفير الذنوب، وفيه بشارة عظيمة للمسلمين فإنه قلما ينفك الواحد منهم ساعة من شيء من هذه الأمور، وفيه تكفير الخطايا بالأمراض، والأسقام ومصائب الدنيا وهمومها، والحكمة في كون الأنبياء أشد بلاء ثم الأمثل فالأمثل أنهم مخصوصون بكمال الصبر وصحة الاحتساب ومعرفة أن ذلك نعمة من عند الله تعالى ليتم له الخير ويضاعف لهم الأجر، والكافر لا يكون كذلك أهـ ص ٤٣٨ جـ ٢ مختار الإمام مسلم. (٤) في ن ط لهب شدة اشتعال الخيمة التي يستظل الناس بها، وفي رواية مسلم وع ص ٣٨٣ - ٢ خر على طنب فسطاط. قال النووي هو الحبل الذي يشد به الفسطاط، وهو الخباء مثل الخيمة ونحوه: وفيه النهي عن الضحك =