(١) قال القسطلاني هو أكثم الخزاعي. (٢) يظهر. قال النووي: فيه التحذير عن الاغترار بالأعمال، وأنه ينبغي للعبد أن لا يتكل عليها ولا يركن إليها مخافة انقلاب الحال للقدر السابق، وكذا ينبغي أن لا يقنط العاصي من رحمة الله تعالى. أهـ ص ٣٥٠ جواهر البخاري. (أ) قال تعالى: "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة" (٦ من سورة البينة). (ب) وقال تعالى: "ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون" (٢٠ من سورة الأحقاف). (درجات): مراتب من جزاء ما عملوا من الخير والشر، أو من أجل ما عملوا (وليوفيهم): جزاءها بلا نقص ثواب أو زيادة عقاب (مخلصين): موحدين يعملون العمل لله وحده (حنفاء): مائلين عن جميع الأديان إلى دين الإسلام مجاهدين في نصره (القيمة): الملة المستقيمة. (جـ) وقال تعالى: "لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم" (٣٦ من سورة الحج). =