وفي رواية: قالت أسماء رضي الله عنها: "لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة" روه البخاري ومسلم وابن ماجة.
٢ - وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة" رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.
لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات .. إلخ
٣ - وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "لعن رسول الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ خَلْق الله، فقالت له امرأةٌ في ذلك، فقال: وما لي (١) لا ألعنُ من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي كتاب الله قال الله تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا" رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.
[المتفلجة]: هي التي تفلج أسنانها بالمبرد ونحوه للتحسين.
٤ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لُعِنَتِ الواصلة والمستوصلة، والنامصة والمتنمصة، والواشمة والمستوشمة من غير داءٍ" رواه أبو داود وغيره.
[الواصلة]: التي تصل الشعر بشعر النساء.
[والمستوصلة]: المعمول بها ذلك.
[والنامصة]: التي تنقش الحاجب حتى ترقه، كذا قال أبو داود، وقال الخطابي: هو من النمص، وهو نتف الشعر عن الوجه.
[والمتنمصة]: المعمول بها ذلك.
[والواشمة]: التي تغرز اليد أو الوجه بالإبر، ثم تحشي ذلك المكان بكحل أو مداد.
[والمستوشمة]: المعمول بها ذلك.
٥ - وعن عائشة رضي الله عنها: "أن جاريةً من الأنصار تزوجت، وأنها مَرِضَتْ فتمعط (٢)
شعرُها، فأرادوا أن يَصِلُوهَا، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لعن الله الواصلة والمستوصلة
(١) ما استفهامية أي: أي شيء لي (٥١ - ٢ ع).
(٢) سقط.