للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قلت: عُمَر مات سنة ثلاثٍ وعشرين.

وسُئل أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفَضْل الشافعي عن هذا الحديث فقال: "قال كثيرٌ من الحفّاظ: لا يصحّ هذا الحديث" (١).

١٦٣٠ - قال صاحب الفاروق: قال ابن مَنْدَه: "رواه لَيْث بن سَعْد عن يزيد بن أبي حبيب: أنّ أبا سعيد كان مُسْتكئًا رجلَيْه فدخل عليه أخوه قتادة، الحديث، ورواه ابن وَهْب عن عَمْرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب وحُنَيْن بن أبي حكيم عن أبي النَّضْر عن رجل: أنّ النبي نهى عنه، ولم يذكر أبا سعيد، ورواه عبد الواحد بن زياد عن عثمان بن أبي حكيم عن عبد الله بن عبد الله قال: مرض أبو سعيد فأتاه أبو قتادة - أو قتادة -، فذكره، ولم يذكر رسولَ الله ، وقال: أوَ ما سمعتَ ما يقال فيه؟ أوَ ما يكفيك أن تجعلَ رجلَك في ما يَصُنْك فتُلْقِها عن الأرض، قال ابن مَنْدَه: وكلُّ هذه الأسانيد ممّا يقوّي حديثَ إبراهيم بن المُنْذِر، وهو أحدُ الثقات روى عنه الأئمّة، وحديثُ عبد الله بن زيد أنّ النبي استلقى ووضع إحدى رجلَيْه على الأخرى صحيح، وحديثُ عثمان بن حكيم هذا ممّا يُستشهد به على صحّة الروايتين جميعًا وأنّ أحد الفعلين مخالفٌ للآخر، وقد صحّ فيه النهي أيضًا".

١٦٣١ - وفي مسند الحارث بن أبي أسامة (٢): ثنا يونس، ثنا لَيْث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي النَّضْر: أنّ أبا سعيد الخُدْري كان يشتكي رجلَه، فدخل عليه أخوه، وقد جعل إحدى رجلَيْه على الأخرى وهو مضطجع، فضربه ضربةً بيده على رجله الوجِعَة فأوجَعَه، قال: أوجَعْتَني، أوَ


(١) كتب المصنف في هذا الموضع بخط معترض: (الخط المعترض)، وهو مكتوبة على الصفحة المقابلة (٢٤٠ ب).
(٢) بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (٢/ ٨٢٣/ رقم: ٨٦١).