للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

المشهورُ: خبرُ المِنْهال، عن أبي عُبَيْدَة، عن مَسْروق، عن عبد الله (١).

١١٩٩ - قال أحمد بن سيّار المَرْوَزي في كتاب الردّ على الجهمية: ثنا أنس بن أبي أُنَيْسَة الرُّهاوي، ثنا عثمان بن عبد الرحمن، عن طَلْحَة بن زَيْد، عن رجلٍ، عن كَعْب قال: "أربعةُ أَجْبُلٍ، كلُّ جبل منها لؤلؤةٌ تُضيءُ ما بين المشرق والمغرب: لبنان، والجودِيّ، والطور، والجليل، فيُسَيِّرُها الله فتكون في زوايا بيت المقدس، فيأتي الربُّ بعرشه فيكون عليها". رواه ابنُ لهيعة، عن أبي قَبِيل، عن كَعْب، بنحوه. والطريقان ضعيفان (٢).

١٢٠٠ - وروى محمد بن سَعْد العَوْفي: ثنا أبي، ثنا عمي الحسين بن الحسن بن عطيّة العَوْفي، ثنا أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: " ﴿السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾ [المزمل: ١٨] يعني: تَشَقَّقُ السماء حين ينزلُ الرحمن ﷿" (٣).

١٢٠١ - قال [عبد الله بن] (٤) عَدِيّ الحافظ (٥): حدثنا محمد بن هارون بن حُمَيْد، ثنا محمد بن حُمَيْد الرازي، ثنا إبراهيم بن المُخْتار، ثنا ابن جُرَيْج، أنّ زُمْعَة بن صالح أخبره، أن سَلَمَة بن وَهْرام أخبره، أن عِكْرِمَة مولى ابن عباس أخبره، عن ابن عباس، عن النبي قال: "إنّ من الغمام طاقاتٍ يأتي الله فيها، محفوفة بالملائكة، وذلك


(١) مر ذكره برقم: (٨٤٨).
(٢) أورده الذهبي في الأربعين في الصفات (رقم: ١٥٩)، وقال: "والطريقان واهيان"، ويبدو أن ابن المحب ينقل منه.
(٣) خرّجه السيوطي في الدر المنثور (١٥/ ٥٧) من تفسير ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه النزول.
(٤) الكلمة تمزق موضعها في الأصل.
(٥) في الكامل في الضعفاء (١/ ٢٥٢) في ترجمة إبراهيم بن المختار.