للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(١) وأما حديث رِفاعة بن عَرَابة:

١٠٤٩ - فأخبرنا محمد بن أحمد بن شيْبان، أبنا أبي، أبنا عُمَر بن محمد بن مُعَمَّر، أبنا أبو الحسن بن الزاغوني وأبو بكر الأنصاري، قالا: أبنا عبد الله بن محمد بن عبد الله الصَّرِيفيني.

وأنبأنا -عاليًا- سليمان بن حمزة وغيرُه، عن أبي الحسن بن المُقَيَّر، عن أبي الفضل بن ناصر، عن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن هَزارْمَرْد (٢) -إجازةً-، قال: أبنا أبو القاسم عُبَيْد الله بن أحمد بن علي الصَّيْدَلاني المقرئ، ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، ثنا محمد بن يحيى، ثنا وَهْب بن جرير، ثنا هشام صاحبُ الدَّسْتُوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي مَيْمُونة، عن عطاء بن يسار، أن رِفاعة الجُهَنِيّ حدّثه، قال: أقبلنا مع رسول الله ، حتى إذا كنا بالكُدَيْد -أو قال: بقُدَيْد- جعل الناسُ يستأذنون رسول الله إلى أهليهم فيأذنُ لهم، فحمد الله وقال خيرًا، ثم قال:

"ما لكم يكون شِقُّ الشجرة الذي يلي رسولَ الله أبغضَ إليكم من الشِّقِّ الآخر؟ ".

فلم أَرَ من القوم عند ذلك إلّا باكيًا، فقال رجل: يا رسول الله، إن الذي يستأذنُك بعد هذا لسفيهٌ، فحمد الله وقال خيرًا، ثم قال:

"أشهدُ عند الله، لا يموت عبد يشهدُ أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صادقًا من قلبه ثم يُسَدَّدُ، إلا سُلك به في الجنة، وقد وعدني ربي أن يُدخل الجنةَ من أمتي سبعين ألفًا لا حساب عليهم ولا عذاب، وإني


(١) كتب المصنف على رأس الصفحة (١١٧ ب): (يؤخَّر)، وفيها (باب نزول الله إلى الأرض)، وسأكتب النص المكتوب فيها فيما بعد.
(٢) هو: الصريفيني.