للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عبادي يدعوني فأستجيبَ له، أو ظالمٌ لنفسه يدعوني فأغفرَ له، ألا مُقتَّرٌ عليه فأرزقَه، ألا مظلومٌ يستنصرُني فأنصرَه، ألا عانٍ (١) يدعوني فأفكّ عنه، فيكون ذاك مكانه حتى يضيء الفجر، ثم يعلو ربنا ﷿ إلى السماء العليا على كرسيّه" (٢).

لفظُ ابن مَسْعَدَة والهَمَذاني.

ويُذكَر عن أبي سفيان (٣)، عن جابر.

١٠٣٣ - وقال أبو الحسين محمد بن محمد الحجّاجي (٤): ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن جورُويَهْ بالريّ، ثنا محمد بن خالد أبو هارون الخرّاز، ثنا عبد الله بن الجَهْم، ثنا عَمْرو، عن مُطَرِّف، عن الأَعْمَش، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله :

"إن في الليل لساعةً لا يَسألُ اللهَ فيها عبدٌ مسلمٌ خيرًا إلّا أعطاه، وذلك كلَّ ليلة" (٥).

١٠٣٤ - قال أبو بكر طاهر بن عبد الله بن عُمَر بن ماهِلَة الهَمْداني في كتاب قيام الليل: أخبرنا عُبَيْد الله بن سعيد، ثنا عبد الله بن وَهْب، ثنا محمد بن إسماعيل بن يوسف السُّلَمي، قال: سمعتُ إسحاق بنَ راهُويَهْ يقول: اجتمعت الجهميةُ يومًا إلى عبد الله بن طاهر (٦)، فقالوا له: تُقَدِّمُ إسحاقَ وهو يقول: إن الله ﷿ ينزلُ إلى سماء الدنيا في كلِّ ليلة؟ قال:


(١) العاني هو الأسير. النهاية (٣/ ٣١٤).
(٢) أخرجه الدارقطني في النزول (رقم: ٧)، والرواية الثانية من طريقه.
(٣) اسمه: طلحة بن نافع.
(٤) النيسابوري، توفي سنة ٣٦٨ هـ. السير (١٦/ ٢٤٠ - ٢٤٣).
(٥) إسناده صحيح. وأخرجه الإمام أحمد (٢٢/ ٢٥٥/ رقم: ١٤٣٥٥) عن عبد الله بن إدريس و (٢٢/ ٤١٣/ رقم: ١٤٥٤٤) لسفيان الثوري، كلاهما عن الأعمش.
(٦) هو: أبو العباس، حاكم خراسان، توفي سنة ٢٣٠ هـ. السير (١٠/ ٦٨٤ - ٦٨٥).