للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٣٢٢ - وفي حديث أبي سُهَيْل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي : "أتدرون ما مثل ناركم هذه من نار جهنّم؟ لهي أشدُّ سوادًا من دخان ناركم هذه بسبعين ضعفًا". وهو في الثاني من منتقى المعجم الأوسط للطبراني (١).

٣٢٣ - حديث عاصم بن كُلَيْب الجَرْمي، عن أبيه، عن عِكْرِمَة، عن ابن عبّاس: كان عمر يدعوني مع أصحاب محمد، وفيه: أخبرَهم عن رأيه في ليلة القدر، وأنَّه قال: "السبع، رأيتُ الله ذكر سبع سماوات، ومن الأرض سبعًا، وخلق الإنسان من سبع، ونبْتُ الأرض سبعٌ"، ثم فسّر قولَه (نبْتُ الأرض سبع) فقال: "إنّ الله يقول ﴿ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا﴾ إلى قوله ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾ [عَبَسَ: ٢٦ - ٣١]، والأبّ نبتُ الأرض مما يأكله الدوابّ ولا يأكله الناس". رواه ابن خُزَيْمَة في صحيحه (٢).


= ورواه بمعناه - لقمان بن عامر عن أبي أمامة مرفوعًا إلى النبي ، أخرجه ابن جرير في التفسير (١٥/ ٥٧١) والطبراني في الكبير (٨/ رقم: ٧٧٣١) والمروزي في تعطيم قدر الصلاة (رقم: ٣٦)، قال ابن كثير في التفسير (٥/ ٢٤٦): "هذا حديث غريب، ورفعه منكر". وقد صحت أحاديث في الباب كما في الصحيحة (رقم: ١٦١٢).
(١) المعجم الأوسط (رقم: ٤٨٥)، من طريق معن بن عيسى عن الإمام مالك عن عمه أبي سهيل. وممن رواه عن مالك أيضًا مرفوعًا: ابن أبي بكير كما ذكره الدارقطني في العلل (١٠/ ٨٣)، وقال: "والصحيح موقوف"، وقال أبو العباس الداني في الإيماء (٣/ ٥٥٦): "ومن الناس من رفعه عن مالك، ولا يصح رفعه عنه". وهو موقوف على الصواب في الموطأ - برواية يحيى الليثي - (٢/ ٧٥٩)، قال ابن عبد البر في الاستذكار (٢٧/ ٣٩٠): "حديث مالك عن عمه موقوف عن أبي هريرة، ومعناه مرفوع؛ لأنَّه لا يُدرك مثلُه بالرأي، ولا يكون إلا توقيف".
(٢) صحيح ابن خزيمة (٣/ رقم: ٢١٧٢)، وإسناده حسن.=