للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

"إنّ كرسيّه وسع السموات والأرض، وإنّه ليقعد عليه، فما يفضل منه إلّا قدر أربع أصابع - ومدّ أصابعَه الأربع -، وإنّ له أطيطًا كأطيط الرحْل الجديد إذا ركبه من ثِقَله". رواه ابن ماجه في التفسير، لمُؤَمَّل بن إسماعيل عن إسرائيل، وقال: "فما يفضل منه قدرُ أربع أصابع".

٢٦٣ - قال خُشَيْش بن أَصْرَم: حدثنا نُعَيْم بن حمّاد، ثنا ابن المبارك، عن الحَكَم بن ظُهَيْر، عن السدّي، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: "الكرسي أعظم من السموات والأرض".

٢٦٤ - قال يعقوب بن شَيْبة: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمَيْر، ثنا أبو معاوية، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه قال: ذُكر عنده الصخرة التي في بيت المقدس أنّ الله وضع قدميه عليها، فأنكره وقال: "الله أعظمُ من ذلك، يقول الله ﴿إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ﴾ هو لِمَن وضع قدمه على الصخرة؟! " (١).

٢٦٥ - وقال الحسن بن سفيان (٢): ثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغسّاني، ثنا أبي، عن جدّي، عن أبي إدريس الخَوْلاني، عن أبي ذرّ قال: قلت: يا رسول الله أيّ ما أنزل عليك أعظم؟ قال: "آية الكرسي"، ثم قال: "يا أبا ذر ما السموات السبع مع الكرسي إلّا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة".


(١) إسناده صحيح، رجاله رجال الشيخين.
(٢) وعنه ابن حبان (الإحسان: ٢/ رقم: ٣٦١). وإسناده ضعيف جدا، إبراهيم الغساني اتهمه أبو حاتم وأبو زرعة بالكذب، وقال الذهبي: أحد المتروكين. الميزان (١/ ٧٣).