للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

- ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (٣٣)[عبس]، تُصِخُّ: أي تُصِمُّ، وقيل: يُصِخُّ لها كلُّ شيءٍ أي يُنصِتُ (١).

- ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (١)[الغاشية]، تغشاهم، وقيل: الغاشيةُ: النارُ، في حديثٍ رواه ابنُ فرغان في جزئه.

- ﴿ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ﴾ [ق: ٤٢]، قال عطاء الخراساني: "يومَ يخرجون إلى البعث من القبور" (٢) ﴿كَذَلِكَ الْخُرُوجُ﴾ [ق: ١١].

- ﴿وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [البقرة: ١٧٧].

- ﴿قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ﴾ أي: الحكم، وقيل: فتح مكّة، ﴿لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ﴾ [السجدة: ٢٩]، كقوله: ﴿فَهَلْ يَنْظُرُونَ﴾ أي: ينتظرون ﴿إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا﴾ أي: علاماتُها ﴿فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ﴾ [محمد: ١٨] أي: فكيف لهم بمنفعة الذكرى، إذا جاءت والتوبةُ حينئذٍ لا تُقبلُ.

- ﴿ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ﴾ [هود: ١٠٣].

- ﴿يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ﴾ [الروم: ١٤].

- قوله: ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ﴾ [القلم: ٤٢].

قال الفرّاء (٣): "القرّاء مُجتمِعون على رفع الياء، وحدثني سفيان عن عَمْرو عن ابن عبّاس: أنّه قرأ ﴿يَوْمَ تَكْشِفُ عَنْ سَاقٍ﴾ [القلم: ٤٢] يريد القيامةَ والساعةَ، لشدّتها".

- ﴿عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (٢)[النبأ]، يُقال: القيامة، ويُقال: القرآن.

- ﴿فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (١٧)[المزمل].


(١) انظر: تفسير السمعاني (٦/ ١٦٢).
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره - كما في تغليق التعليق (٤/ ٣١٨) -، وهو عن عطاء عن ابن عباس.
(٣) معاني القرآن (٣/ ١٧٧).