للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وفي الباب: عن أبي موسى، في الأول من حديث المعتمر بن سليمان، وجزء إسماعيل الصفّار -روايتنا عن الأنصاري، عن السخاوي- (١)، وثاني جامع مَعْمَر (٢)، وثاني أبي لبيد.

٣١٨٨ - أخبرنا سليمان، أنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو جعفر، أنا خوروست، أنا أحمد بن محمد بن الحسين (٣)، ثنا سليمان بن أحمد (٤)، ثنا أبو زُرْعَة الدمشقي، ثنا أبو اليمان الحَكَم بن نافع، ثنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن أنس بن مالك، عن أمّ حبيبة زوج النبي قالت: سمعتُ رسول الله يقول:

"أُريتُ ما تلقى أمّتي من بعدي، من سفك دماء بعضها بعضًا، فسألتُ الله أن يولّيني شفاعة فيهم، ففعل" (٥).

قال ابن السِّكّيت: "والهرجُ: كثرةُ النكاح، وكثرةُ القتل".

٣١٨٩ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، أبنا الكِنْدي، أنا ابن المعزّ، أنا زاهر بن طاهر، أنا أبو سعد الكنجروذي، أبنا أبو طاهر ابن خزيمة، أبنا جدّي الإمام أبو بكر، ثنا عبد الله بن هاشم، ثنا عبد الله بن نُمَيْر، ثنا عثمان بن حكيم، أخبرني عامر ابن سعد، عن أبيه: أنّ رسول الله أقبل ذات يومٍ من العالية، حتى إذا مرّ بمسجد بني معاوية دخل، فركع فيه ركعتين، وصلّينا معه، ودعا ربَّه طويلًا، ثم انصرف إلينا فقال:


(١) حديث إسماعيل الصفار (رقم: ٦١٥ - ضمن مجموع فيع مصنفات أبي العباس الأصم وإسماعيل الصفار)، وهو من غير رواية ابن المحب. ولفظه: "إن بين يدي الساعة لهرجًا".
(٢) جامع معمر (١١/ ٣٦١/ رقم: ٢٠٧٤٤). ولفظه: "أخاف عليكم الهرج"، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: "القتل".
(٣) هو: ابن فاذشاه.
(٤) هو: الطبراني.
(٥) الرواية: المعجم الكبير للطبراني (٢٣/ ٢٢٢/ رقم: ٤١٠).