للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قال ابنُ عبّاس: "صدقوا والله، لقد أتاهم الشركُ من حيث لم يعلموا"، ثم تلا ابنُ عبّاس: ﴿يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (١٨)[المجَادلة]، قال ابنُ عبّاس: "هم والله لقدريّون" ثلاث مرّات (١).

٢٥٥٣ - وقال: حدّثنا أسد بنُ موسى، ثنا بقيّة بنُ الوليد، عن أبي العلاء الدمشقي، عن محمد بنِ جُحادَة، عن يزيد بنِ حُصَيْن، عن معاذ بنِ جبل قال: قال رسول الله:

"ما بعث الله نبيًّا قطّ إلّا كان في أمّته من بعده قدريّةٌ ومرجئةٌ يُشوِّشون عليه أمرَ أمّته، ألا وإنّ الله لعن القدريّةَ والمرجئةَ" (٢).

رواه ابنُ أبي عاصم (٣)، عن ابن مُصَفَّى عن بقيّة.

ورواه الطبراني في مسند محمد بن جُحادة.

٢٥٥٤ - قال حرب الكرماني (٤): حدّثنا المسيِّب بنُ واضح، ثنا يوسف بنُ أسباط، عن بحر السقّاء، عن أبي حازم، عن أبي هُرَيْرَة قال: قال رسول الله:

"ما كانت زندقةٌ قطّ إلّا كان أصلُها التكذيبَ بالقدر".

٢٥٥٥ - ورُوِيَ لسعيد بن المسيّب، عن رافع بن خُدَيْج رفعه:


(١) إسناده حسن. وعزاه السيوطي في الدر المنثور (١٤/ ٩٦) إلى ابن مردويه.
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢٠/ ١١٧/ رقم: ٢٣٢)، لنعيم بن حماد عن بقية. وأورده الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٠٤) وقال: "في إسناده يزيد بن حصين لم أعرفه، وبقية ابن الولد لد عنعنه وهو مدلس".
(٣) السنة (رقم: ٣٢٥). قال الألباني: "إسناده ضعيف"، وأعله بمثل تعليل الهيثمي.
(٤) مسائل حرب الكرماني (٣/ ١٠٣٢ - ١٠٣٣/ رقم: ١٦٥٦). وإسناده ضعيف؛ بحر -وهو: ابن كُنَيْز- السقاء ضعيف كما في التقريب.