للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عطاء، عن أبي الضحى، عن ابن عبّاس قال: "أول ما خلق ربي القلم، ثم قال له: اكتُبْ، قال: ما أكتبُ؟ قال: اكتُبْ ما هو كائنٌ إلى يوم القيامة".

٢٣٣٣ - وقال عبد الله بن أحمد (١): حدّثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، عن هشام -يعني: الدستوائي-، قال: حدّثني القاسم بن أبي بزّة، قال: حدّثني عروة بن عامر، قال: سمعتُ ابنَ عبّاس يقول: "إنّ أول ما خلق الله القلم، فأمره أن يكتب ما يريد أن يخلق، فالكتاب عنده"، ثم قرأ: ﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (٤)[الزّخرُف].

رواه ابن خُزَيْمَة، عن أبي موسى، عن يحيى بن سعيد.

٢٣٣٤ - وقال ابن خُزَيْمَة: حدّثنا محمد بن يحيى، ثنا نعيم بن حمّاد، ثنا ابن المبارك، ثنا رباح بن زيد، عن عُمَر بن حبيب، عن القاسم بن أبي بزّة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، عن النبي قال:

"أول شيءٍ خلق الله القلم، فأمره بأن يكتب كلَّ شيءٍ هو كائنٌ" (٢).

٢٣٣٥ - قال إسحاق بن راهويه: أنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن أبي الضحى، عن ابن عبّاس قال: "أول شيءٍ خلق الله القلم، فكتب ما هو خالق إلى يوم القيامة، ثم خلق النور فكسر الأرض عليه".

٢٣٣٦ - قال أبو بكر البزّار (٣): حدّثنا محمد بن المثنّى، ثنا أبو عامر،


(١) السنة (رقم: ٨٩٨).
(٢) وهو في القدر للفريابي (رقم: ٦٥)، ليعمر بن بشر، وفي القضاء والقدر للبيهقي (رقم: ١٠)، لأحمد ابن جميل المروزي، كلاهما عن ابن المبارك.
(٣) كشف الأستار عن زوائد مسند البزار (٣/ ٢٣ - ٢٤/ رقم: ٢١٥١). قال البزار: "لا نعلمه يُروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد". وأخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ١٩٤) في ترجمة الزبير بن عبد الله المديني. قال العراقي في تخريج الإحياء (٥/ ٢٣١١): "وفي سنده جهالة".