للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ماذا أكتبُ؟ قال: القدر، -قال رسول الله- فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشرّه أحرقه الله بالنار" (١).

٢٣٢١ - قال ابنُ وهب (٢): أخبرني ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبادة بن الصامت، بنحو ذلك، إلّا أنّه قال:

"اكتُبْ، فكتب ما كان وما هو كائن".

٢٣٢٢ - أخبرنا أبو الحجّاج، أبنا ابنُ الدرجي، أنبأنا الصيدلاني، أنا الصيرفي، أنا الأَعْرَج، أنا ابنُ فَوْرَك، أنا ابنُ أبي عاصم، ثنا محمد بن مصفّى، ثنا بقيّة بن الوليد، عن معاوية بن سعيد، حدّثني عبد الله بن السيّاب (٣)، عن عطاء بن أبي رباح قال: سألتُ الوليد بنَ عبادة: كيف كان وصيّة أبيك حين حضرتْه الوفاة، قال: أيْ بنيَّ! سمعتُ رسول الله يقول:

"أول ما خلق الله القلم، قال: اكتُبْ، قال: وما أكتبُ يا ربّ؟ قال: اكتُبْ القدرَ، فجرى القلمُ في تلك الساعة بما هو كائنٌ إلى الأبد" (٤).

رواه ت لعطاء، وقال: "حسن صحيح غريب" (٥).

٢٣٢٣ - وبهذا الإسناد إلى ابن أبي عاصم، قال (٦): حدّثنا ابن مصفّى، ثنا بقيّة، حدّثني أرطاة بن المنذر، عن مجاهد بن جبر، عن ابن عُمَر قال: سمعتُ رسول الله يقول:


(١) الرواية من القدر لابن وهب (رقم: ٢٦ - الحفيان). وهو منقطع بين الأعمش وعبادة.
(٢) القدر (رقم: ٢٧). وهو في المسند (٣٧/ ٣٨١/ رقم: ٢٢٧٠٧)، والسنة (رقم: ١٠٣) لابن أبي عاصم.
(٣) هكذا بخط المصنف، ولم أجده، وفي مطبوعة السنة: السائب، وهو الصواب كما في القدر للفريابي (رقم: ٤٢٥) والشريعة (٢/ ٨٦٤/ رقم: ٤٣٩) للآجري.
(٤) الرواية من السنة (رقم: ١٠٤) لابن أبي عاصم.
(٥) جاء الترمذي (رقم: ٢١٥٥).
(٦) السنة (رقم: ١٠٦).