للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

سعيد بن العاص، قال: حدثني قَيْس بن محمد، عن محمد بن الأَشْعَث، أنّ الأَشْعَث وَهَب له غلامًا فغَضِبَ عليه وقال: والله ما وَهَبْتُ لك شيئًا، فلما أصبح ردَّه عليه فقال: سمعتُ رسول الله يقول:

"من حلف على يمينِ صبرٍ ليَقْطَعَ مالَ امرئٍ مسلمٍ لقيَ الله يومَ القيامة وهو مُجمِعٌ عليه غَضَبًا، إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه" (١).

رواه الطبراني (٢)، وأبو سعيد بن يونس في ترجمة أبيه أحمد بن يونس من التاريخ (٣).

كذا قالا: (عَمْرو بن محمد)، وأما البخاري فقال (٤): (عُمَر بن محمد)، ولم يذكره في باب عَمْرو على قولِ من قال: عَمْرو.

١٧٦٦ - عن ابن عباس عن النبي قال:

"عليكم باصطناع المعروف، فإنّه يمنع مَصارعَ السوء، وعليكم بصدقة السرّ، فإنها تطفئ غَضَبَ الله ﷿".

أخبرنا ابن أبي الهَيْجاء، أبنا محمد بن إسماعيل، أبنا إسماعيل بن صالح، أبنا أبو عبد الله الرازي، أبنا الحسين بن عبد الله بن الشُّوَيْخ الأَرْمَوي، أبنا أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن سَنْكَر القاضي، ثنا أبو علي الحسن بن محمد بن موسى الأنصاري، ثنا عبد الله بن محمد بن عُبَيْد القرشي (٥)، حدثني عبد الرحمن بن صالح الأَزْدي، ثنا عَمْرو بن هاشم


(١) قيس بن محمد ومحمد بن الأشعث كلاهما قال فيه ابن حجر: "مقبول".
(٢) المعجم الكبير (١/ ٢٣٥/ رقم: ٦٤٤)، أخرجه لهدبة بن خالد عن حماد بن سلمة.
(٣) يعني: تاريخ مصر.
(٤) التاريخ الكبير (٦/ ١٩١).
(٥) هو: ابن أبي الدنيا.