للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أنا الداودي، أنا ابن حمُّويه، أنا ابن خُزَيْم، ثنا عبد بن حُمَيْد، ثنا عُبَيْد الله بن موسى، عن سفيان، عن حجّاج بن فُرافِصة، عن مَكْحُول، عن أبي هُرَيْرَة يرفعه قال:

"من طلب الدنيا حلالًا، استعفافًا عن المسألة، وسعيًا على أهله، وتعطّفًا على جاره، جاء يومَ القيامة ووجهُه كالقمر ليلةَ البدر، ومن طلب الدنيا حلالًا مُفاخِرًا مُكاثِرًا مُرائِيًا، لقيَ الله وهو عليه غضبان" (١).

١٧٥٩ - قال عثمان بن سعيد الدارمي (٢): ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حمّاد -وهو: ابن سَلَمَة-، عن الزُّبَيْر أبي عبد السلام، عن أيوب بن عبد الله الفِهْري، عن ابن مسعود قال:

"إنّ ربكم ليس عنده ليلٌ ولا نهارٌ، نورُ السموات من نورِ وجهه، مقدارُ كل يوم من أيّامكم عنده ثنتا عشرة ساعة، فتُعرضُ عليه أعمالُكم بالأمس أوّلَ النهار فينظرُ فيها ثلاث ساعات، فيطّلع منها على ما يَكره، فيُغضبه ذلك، فأول من يعلمون بغضبه حملةُ العرش، يجدونه يثقل عليهم، فيسبّحونه الذين يحملون العرش وسرادقات العرش والملائكة المقرّبون وسائرُ الملائكة" (٣).

ورواه أبو أحمد العسّال، لمَرْوان بن معاوية عن عِمْران بن المُغِيرة المِنْقَري، عن ابن مِكْرَز عن عبد الله بن مسعود [ .... ] (٤).


(١) أخرجه عبد بن حميد في مسنده (رقم: ١٤٣٣)، والرواية من طريقه. وإسناده ضعيف، حجاج بن فرافصة: قال في التقريب: "صدوق عابد، يهم"، وقد تفرد به كما صرح أبو نعيم في روايته في الحلية (٨/ ٢١٥)، وبه أعلّه الألباني في الضعيفة (رقم: ١٠٣٢)، وبالانقطاع بين مكحول وأبي هريرة.
(٢) النقض على المريسي (١/ ٤٧٥ - ٤٧٦).
(٣) أيوب بن عبد الله هو: ابن مكرز، قال في التقريب: "مستور".
(٤) جملة لم أستطع قراءتها لأنها كتبت في حافة الورقة مكان الخياطة ولم تتضح في التصوير، والله المستعان.