للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

١٧٤٤ - عن عبد الله بن بُرْيَدة، عن أبيه في قصّة خالد وعلي، قال فيه: فرفعتُ بَصَري إلى رسول الله فإذا وجهُه متغيّر، فلمّا رأيتُ ذلك قلتُ: أعوذ بالله من غَضَب الله، قد غَضِبَ رسوله، فقال بُرَيْدَة: والله لا أُبغضُه أبدًا بعد الذي رأيتُ من رسول الله -يعني عليًا -.

في الثاني من حديث حمزة الدِّهْقان (١).

١٧٤٥ - في الكامل لابن عديّ (٢)، لعبد الله بن أيّوب بن أبي علاج المَوْصلي، عن سفيان بن عُيَيْنَة، عن الزُّهْري، عن سالم، عن ابن عُمَر عن النبي قال

"إنّ الله لا يغضَبُ، فإذا غَضِب تسلّحت الملائكةُ لغَضَبه، فإذا اطّلع إلى أهل الأرض ونظر إلى الولدان يقرؤون القرآن تملّأ ربُّنا رضىً".

هذا حديثٌ منكر.

هو في الأول من فوائد ابن أبي العَقَب (٣)، "وله: "إذا غضب الله".

١٧٤٦ - قال الزُّهْري: عن ابن أبي حَثَمَة عن رسول الله : أن بعض أصحابه قالوا له: يا رسولَ الله بم اشتدّ غضبُ الله على أهل النار حتى عذّبهم العذابَ الذي أخبرنا؟ قال:

"بأنهم استكبروا وخاضوا".


(١) وهو عند الطبراني في المعجم الأوسط (رقم: ٥٧٥٦)، وهو من رواية عمرو بن عطية العوفي عن أبيه عطية -وهما ضعيفان- عن عبد الله بن بريدة.
(٢) الكامل في الضعفاء (٤/ ٢١١). قال ابن عديّ عقبه: "وهذا عن ابن عيينة بهذا الإسناد لا أعلم رواه عن غير ابن أبي علاج هذا، وهو منكر". وابن أبي علاج متهم بالكذب والوضع كما في الميزان ولسانه.
(٣) الجزء الأول من فوائد أبي القاسم ابن أبي العقب الهمداني (ق ١٩٧/ ب - مجموع ٦٧)، رواه لمحمد بن عيسى النقاش عن ابن أبي العلاج.