للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

"إن الصدقةَ لتطفئ غضبَ الربّ وتدفعُ ميتةَ السوء".

رواه الترمذي (١) وابن حبّان (٢)، وقال الترمذي: "حديث حسن، غريب من هذا الوجه".

ورُوِيَ من حديث ابن مسعود، في خامس فضائل الأعمال لابن شاهين (٣).

ومن حديث ابن عبّاس في مشيخة الرازي (٤).

١٧٣٨ - أخبرنا ابن الزَّرّاد، أبنا البَكْري، أبنا عبد المعزّ، أبنا تميم، أبنا البَحّاثي، أبنا الزَّوْزَني، أبنا أبو حاتم (٥)، أبنا عِمْران بن موسى بن مُجاشع، ثنا هُدْبَة بن خالد القَيْسي، ثنا حمّاد بن سَلَمَة، عن محمد بن عَمْرو، عن أبي سَلَمَة، عن أبي هُرَيْرَة قال: لمّا توفّي ابنُ رسول الله صاح أسامة بن زيد، فقال رسول الله:

"ليس هذا منّا، ليس لصارخٍ حظٌّ، القلبُ يحزن، والعينُ تدمع، ولا نقولُ ما يُغضِبُ الربَّ" (٦).

١٧٣٩ - أخبرنا أبو الحجّاج الحافظ، أبنا ابن البخاري، أبنا ابن


(١) الجامع (رقم: ٦٦٤).
(٢) الإحسان (٨/ ١٠٣ - ١٠٤/ رقم: ٣٣٠٩). وفي إسناده: عبد الله بن عيسى الخزاز، قال في التقريب: "ضعيف".
(٣) الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك (رقم: ٣٨٥). وفي إسناده: نصر بن حماد بن عجلان، قال في التقريب: "ضعيف، أفرط الأزدي فزعم أنه يضع".
(٤) المشيخة (رقم: ١٠٥). وفيه رواية الضحاك عن ابن عباس، وهي منقطعة كما في جامع التحصيل (رقم: ٣٠٤).
(٥) هو: ابن حبان.
(٦) أخرجه ابن حبان (٧/ ٤٣١ - ٤٣٢/ رقم: ٣١٦٠)، والرواية من طريقه. وإسناده حسن. وأخرجه الحاكم (١/ ٣٨٢) لموسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة.