للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

١٧٢٦ - قال إسحاق بن راهويه: أخبرنا رَوْح بن عُبادة والنَّضْر بن شُمَيْل، قالا: ثنا المَسْعُودي عبد الرحمن بن عبد الله، حدثني إسماعيل بن واسط (١)، عن محمد بن أبي كَبْشَة الأَنْماري، عن أبيه قال: لما غزا رسول الله تبوكًا فسارع قومٌ ليَدخلوا الحِجْر (٢)، فنادى رسول الله بالصلاة جامعة -وقال أحدهما: فنودي: الصلاة جامعة-، قال: فقال رسول الله :

"يا أيّها الناس لا تدخلوا على قومٍ قد غضب الله عليهم"،

زاد رَوْحٌ فيه: قال: فجعل الرجلُ يعجبُ، فقال رسول الله:

"ألا أُنبِّئُكم بما هو أعجبُ من هذا؟ رجلٌ من أنفسكم يُنبِّئكم بما كان قبلكم وبما يكون بعدكم" (٣).

١٧٢٧ - أخبرنا ابن مَعالي وابن الرَّضِيّ، قالا: أبنا الخطيب، أبتنا فاطمة، أبنا زاهر، أبنا الكَنْجَرُوذي، قال: أبنا أبو يَعْلَى: ثنا نُعَيْم بن الهَيْصَم، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن الحجّاج بن أَرْطاة، حدثني أبو مَطْر، أنه سمع سالم بن عبد الله يحدّث عن أبيه قال: كان رسول الله إذا سمع الرعدَ والصواعقَ قال:

"اللَّهم لا تقتُلْنا بغضبك، ولا تُهلِكْنا بعذابك، وعافِنا قبل ذلك" (٤).


(١) هكذا بخط المصنف، وهو: إسماعيل بن أوسط، كما في كتب الرجال.
(٢) يعني: أهل الحجر.
(٣) في إسناده المسعودي، وقد اختلط بأخرة؛ إلا أنّ النضر بن شميل وغيره من أهل البصرة قد رووا عنه قبل اختلاطه كما نُقل عن الإمام أحمد، انظر: تهذيب التهذيب (٢/ ٥٢٣).
(٤) أخرجه أبو يعلى في مسنده (٩/ ٣٨٠ - ٣٨١/ رقم: ٥٥٠٧)، والرواية من طريقه. وإسناده ضعيف؛ لضعف حجاج بن أرطاة.