٢٤٠ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مِهْرَانَ الْأَهْوَازِيُّ بِعَسْكَرِ مُكْرَمٍ أَبُو عَلِيٍّ بِخَبَرٍ مُنْكَرٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، حَدَّثَنَا ⦗٦١١⦘ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ عَامَّتُهُمْ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، وَيَجْتَهِدُونَ فِي الْعِبَادَةِ، يَشْتَغِلُونَ بِأَهْلِ الْبِدَعِ، يُشْرِكُونَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ، يَأْخُذُونَ عَلَى قِرَاءَتِهِمْ وَعَلَيْهِمُ الْوِزْرُ، يَأْكُلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ، هُمْ أَتْبَاعُ الدَّجَّالِ الْأَعْوَرِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ ذَاكَ وَعِنْدَهُمُ الْقُرْآنُ؟ قَالَ: «يُحَرِّفُونَ تَفْسِيرَ الْقُرْآنِ عَلَى مَا يُرِيدُونَ كَمَا فَعَلَتِ الْيَهُودُ حَرَّفُوا التَّوْرَاةَ، فَضَرَبَ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، وَلَعَنَهُمْ {عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute