١٨٤١ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ أَدْخَلَ رِجْلَيْهِ فِي الْغَرْزِ، وَوَضَعَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى مُقَدَّمِ الرَّحْلِ، وَالْأُخْرَى عَلَى مُؤَخَّرِهِ، يَتَطَاوَلُ بِذَلِكَ فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، أَنْصِتُوا، فَإِنَّكُمْ لَعَلَّكُمْ لَا تَرَوْنِي بَعْدَ عَامِكُمْ هَذَا» فَبَعَثَ اللَّهُ رَجُلًا مِنَ النَّاسِ فَقَالَ: مَاذَا نَفْعَلُ؟ قَالَ: «تَعْبُدُونَ رَبَّكُمْ، وَتُقِيمُونَ خَمْسَكُمْ، وَتُؤْتُونَ زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ، وَتَصُومُونَ شَهْرَكُمْ، وَتُطِيعُونَ ذَا أَمْرِكُمْ، تَدْخُلُونَ جُنَّةَ رَبِّكُمْ»
١٨٤٢ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى ح وَحَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَا: ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ⦗٨٤⦘: «لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَلَا أُمَّةَ بَعْدَكُمْ فاعَبْدوا رَبَّكُمْ» فَذَكَرَ مِثْلَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute