٢١٠٣ - أَخْبَرَنَا النَّضْرُ , نا إِسْرَائِيلُ , أنا مَيْسَرَةُ بْنُ حَبِيبٍ النَّهْدِيُّ , أَخْبَرَنِي الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ ابْنَةُ طَلْحَةَ , عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينِ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ أَشْبَهَ كَلَامًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا حَدِيثًا وَلَا جِلْسَةَ مِنْ فَاطِمَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَآهَا قَدْ أَقْبَلَتْ رَحَّبَ بِهَا ثُمَّ قَامَ إِلَيْهَا فَقَبَّلَهَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهَا فَجَاءَ يُجْلِسُهَا فِي مَكَانِهِ وَكَانَتْ إِذَا رَأَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحَبَتْ بِهِ ثُمَّ قَامَتْ إِلَيْهِ قَبَّلَتْهُ وَإِنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَرَحَّبَ بِهَا وَقَبَّلَهَا ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا فَبَكَتْ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا فَضَحِكَتْ فَقُلْتُ لِلنِّسَاءِ: مَا كُنْتُ أَرَى إِلَّا أَنَّ لَهَا فَضْلًا عَلَى النِّسَاءِ فَإِذَا هِيَ مِنَ النِّسَاءِ بَيْنَمَا هِيَ تَبْكِي إِذْ ضَحِكَتْ فَسَأَلْتُهَا: مَا قَالَ لَكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَتْ: إِنِّي إِذًا لَبَذِرَةٌ فَلَمَّا أَنْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ أَجَلِي قَدْ حَضَرَ وَإِنِّي مَيِّتٌ» فَبَكَيْتُ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّكِ لَأَوَّلُ أَهْلِي لُحُوقًا بِي» فَسُرِرْتُ وَأَعْجَبَنِي فَضَحِكْتُ
٢١٠٤ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ , نا إِسْرَائِيلُ , عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ النَّهْدِيِّ , عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute