١٢٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي عَيَّاشُ بْنُ عُصْمٍ أَبُو الْوَلِيدِ الْكَلْبِيُّ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ صَدَقَةَ أَبُو الْمُهَلْهِلِ، قَالَ: أَخَذَ بِيدِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فَأَخْرَجَنِي إِلَى الْجَبَّانِ، فَاعْتَزَلَ نَاحِيَةً عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ، فَبَكَى ثُمَّ قَالَ: " يَا أَبَا الْمُهَلْهِلِ، قَدْ كُنْتُ قَبْلَ الْيَوْمِ ⦗١٠٤⦘ أَكْرَهُ الْمَوْتَ فَقَلْبِي الْيَوْمَ يَتَمَنَّى الْمَوْتَ وَإِنْ لَمْ يَنْطِقْ بِهِ لِسَانِي. قُلْتُ: وَلِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: لِتَغَيُّرِ النَّاسِ وَفَسَادِهِمْ. ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ الْيَوْمَ بِالْكُوفَةِ أَحَدًا لَوْ فَزَعَتُ إِلَيْهِ فِي قَرْضِ عَشْرَةِ دَرَاهِمَ أَقْرَضَنِي ثُمَّ كَتَمَهَا، حَتَّى يَذْهَبَ وَيَجِيءَ وَيَقُولَ: اسْتَقْرَضَنِي سُفْيَانُ فَأَقْرَضْتُهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute