للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْأَجَلُّ الْأَوْحَدُ الْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَدَّادُ الْمُقْرِئُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْإِمَامُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَوِيِّ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ أَمِينِهِ الرَّضِيِّ، أَمَّا بَعْدُ، فَمَنْ أَسْبَغَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ نِعَمَهُ بِالتَّمْكِينِ وَالتَّأْيِيدِ وَمَدَّ بَاعَهُ بِالْقُدْرَةِ وَالتَّمْهِيدِ وَفَوَّضَ إِلَيْهِ سِيَاسَةَ رَعِيَّتِهِ لِلتَّهْذِيبِ وَالتَّسْدِيدِ جَدِيرٌ بِأَنْ يُولِيَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ وَمَنْ أَكْمَلَ اللَّهُ فِيمَا تَقَلَّدَ عَقْلَهُ وَعَدْلَهُ وَتَوْلِيَةُ جَامِ الْأُمُورِ الْعَاجِزَ عَنِ النُّهُوضِ بِهَا لِخُلُوِّهِ مِنَ الْعِلْمِ بِمَصَادِرِه‍َا وَمَوَارِدِهَا خَلَلٌ فِي السِّيَاسَةِ، وَفَتْقٌ فِي الْمَحُوطِ مِنْ تَحْصِينِ الرِّعَايَةِ، وَالرَّاعِي مَسْئُولٌ عَنْ رِعَايَتِهِ: هَلْ أَقَامَ فِيمَنِ اسْتُرْعِيَ أَمْرَ اللَّهِ أَمْ أَضَاعَهُ؟ وَمِنْ أَعْظَمِ الْإِضَاعَةِ أَنْ يُسْنَدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ

<<  <   >  >>