١١٠ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيُّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي هَارُونَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ ⦗٢٥٤⦘ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الْأَصْبَغِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَنَا حَرَّضْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْقِيَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ أَخْبَرْتُهُ أَنَّ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ حَظِيرَةً يُقَالُ لَهَا حَظِيرَةُ الْقُدُسِ يَسْكُنُهَا قَوْمٌ يُقَالُ لَهُمُ الرُّوحُ، فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ اسْتَأْذَنُوا رَبَّهُمْ فِي النُّزُولِ إِلَى الدُّنْيَا، فَلَا يَمُرُّونَ بِأَحَدٍ يُصَلِّي أَوْ عَلَى الطَّرِيقِ إِلَّا أَصَابَتْهُ مِنْهُمْ بَرَكَةٌ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا أَبَا الْحَسَنِ فَتُحَرِّضُ النَّاسَ عَلَى الصَّلَاةِ حَتَّى تُصِيبَهُمُ الْبَرَكَةُ، فَأَمَرَ النَّاسَ بِالْقِيَامِ قَالَ الشَّيْخُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، عَنْ ⦗٢٥٥⦘ سَيْفِ بْنِ عُمَرَ هُوَ إِنْ صَحَّ مَعَ مَا قَبْلَهُ فَفِيهِمَا إِخْبَارٌ عَنْ نُزُولِ الْمَلَائِكَةِ وَتَسْلِيمِهِمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَفِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى بَيَانُ ذَلِكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute