الاحاديث وَشَرحهَا، وَأَيْضًا لم يُمَيّز الشّعْر من النثر، وَكَذَا بَينا لشطرين إِلَّا أَن فِي انْتِهَاء الْبَيْت فِي هَذِه النُّسْخَة عَلامَة (هـ) ، شكل الْكَاتِب بالحركات ألفاظا عديدة، والصفحة الاخيرة من الورقة الاخيرة مطموسة، والعبارة على صدر الورقي الاول كَمَا يلى:" الْجُزْء الاول من جزءين من كتاب غَرِيب الحَدِيث حَدِيث رَسُول اللَّه صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم تأليف أَبى عبيد الْقَاسِم بن سَلام رَحمَه الله رِوَايَة أَبى الْحسن عَليّ بن عبد الْعَزِيز الاشنهى مَحْذُوف الاسانيد " وفى آخر الْجُزْء الاول مَا لَفظه: " تمت أَحَادِيث النَّبِيّ صلي الله عَلَيْهِ وَسلم تَسْلِيمًا "، فرغ من أَثَرهَا فِي (شهر) جُمَادَى الاخر من شهور اثْنَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة.