١٨٧٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي مَنِيعٍ الْوَلِيدِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ عَمِّهِ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: كَانَ عُبَادَةُ مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَأَذَّنَ يَوْمًا فَقَامَ خَطِيبٌ يَمْدَحُ مُعَاوِيَةَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ فَقَامَ عُبَادَةُ بِتُرَابٍ فِي يَدِهِ فَحَثَاهُ فِي فِي الْخَطِيبِ فَغَضِبَ مُعَاوِيَةُ وَقَالَ: مَنْ لِي مِنْكَ يَا عُبَادَةُ رَأَيْتَ رَجُلًا يُثْنِي عَلَيَّ فَحَثَوْتَ فِي فِيهِ التُّرَابَ. فَقَالَ عُبَادَةُ مُجِيبًا لَهُ: إِنَّكَ يَا مُعَاوِيَةُ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا حِينَ بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَقَبَةِ عَلَى ⦗١٠٦٥⦘ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْسَلِنَا، وأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ وَأَنْ نَقُومَ بِالْحَقِّ حَيْثُ مَا كُنَّا لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ وَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «احْثُوا فِي وُجُوهِ الْمَدَّاحِينَ التُّرَابَ» سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: " أَبُو الْمُنِيبِ يَرْوِي عَنْهُ: أَبُو تُمَيْلَةَ ". سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: «يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ كُنْيَتُهُ أَبُو مَنِينَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute