٧٨٤٢٠٢٠٢٠ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدَكٍ، فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ قُلْتُ ⦗١٢٩٢⦘: حَدَّثَكُمُ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كُنَّا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي سَفَرٍ، فَأَصَابَنَا رَعْدٌ وَبَرْقٌ، فَقَالَ لَنَا كَعْبٌ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: " مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الرَّعْدَ: سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ثَلَاثًا عُوفِيَ مِمَّا يَكُونُ فِي ذَلِكَ الرَّعْدِ ". فَقُلْنَا فَعُوفِينَا، ثُمَّ لَقِيتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ، فَإِذَا بُرْدَةٌ قَدْ أَصَابَتْ أَنْفَهُ فَأَثَّرَتْ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا هَذَا؟ قَالَ: بُرْدَةٌ أَصَابَتْ أَنْفِي فَأَثَّرَتْ بِي. فَقُلْتُ: إِنَّ كَعْبًا رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ لَنَا: " مَنْ سَمِعَ الرَّعْدَ فَقَالَ حِينَ يَسْمَعُ: سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ثَلَاثًا عُوفِيَ مِمَّا يَكُونُ فِي ذَلِكَ الرَّعْدِ، فَقُلْنَا: فَعُوفِينَا قَالَ: فَهَلَّا أَعْلَمْتُمُونَا حَتَّى نَقُولَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute