٤٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ ⦗٩٣٨⦘ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهِلَالِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ⦗٩٣٩⦘ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ يَعُودُهُ مِنَ الْأَنْصَارِ فَإِذَا مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا مَلَكَ الْمَوْتِ ارْفُقْ بِصَاحِبِي فَإِنَّهُ مُؤْمِنٌ» . فَقَالَ: أَبْشِرْ يَا مُحَمَّدُ، فَإِنِّي بِكُلِّ مُؤْمِنٍ رَفِيقٌ، فَاعْلَمَنْ يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي لَأَقْبِضُ رُوحَ ابْنِ آدَمَ فَيَصْرُخُ أَهْلُهُ فَأَقُومُ فِي جَانِبٍ مِنَ الدَّارِ، فَأَقُولُ: وَاللَّهِ مَا لِي مِنْ ذَنْبٍ، وَإِنَّ لِي عَوْدَةً وَعَوْدَةً، الْحَذَرَ الْحَذَرَ، وَمَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مَدَرٍ وَلَا شَعْرٍ وَلَا وَبَرٍ، فِي بَرٍّ وَلَا بَحْرٍ إِلَّا وَأَنَا أَتَصَفَّحُهُمْ فِيهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ حَتَّى إِنِّي لَأَعْرِفُ بِصَغِيرِهِمْ وَكَبِيرِهِمْ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ، وَاللَّهِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي لَا أَقْدِرُ أَنْ أَقْبِضَ رُوحَ بَعُوضَةٍ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الَّذِي يَأْمُرُ بِقَبْضِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute