١٠٣ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ بِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ سَأَلَ أَبَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ " إِنَّا نَكُونُ فِي السَّفَرِ فَيَكُونُ الطَّعَامُ وَالْخَبِيصُ، فَلَعَلَّنَا نَرْحَلُ غُدْوَةً، فَلَا نَنْزِلُ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَنُحِبُّ أَنْ نَصُومَ بَعْضَ الَّذِي عَلَيْنَا، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: " أَرَأَيْتَ لَوَ أَنَّكَ أَهْدَيْتَ لِرَجُلٍ هَدِيَّةً فَرَدَّهَا عَلَيْكَ أَلَمْ تَجِدْ فِي نَفْسِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ أَنْ تُقْبَلَ رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُقْبَلَ عَزِيمَتُهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute