بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لَهُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِهِ وَإِيَّاهُ أَسْأَلُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ وَأَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ تَسْلِيمًا، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي نَظَرْتُ فِي كِتَابِ الْمَدْخَلِ الَّذِي صَنَّفَهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ مَعَ أَبِي سَعِيدٍ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّجْزِيِّ، فَإِذَا فِيهِ أَغْلَاطٌ وَتَصْحِيفَاتٌ أَعْظَمْتُ أَنْ تَكُونَ غَابَتْ عَنْهُ وَأَكْثَرْتُ جَوَازَهَا عَلَيْهِ وَجَوَّزْتُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ جَرَى مِنْ ناقلِ الْكِتَابِ لَهُ أَوْ حَامِلِهِ عَنْهُ مَعَ أَنَّهُ لَا يُعَرَّى بَشَرٌ مِنَ السَّهْوِ وَالْغَلَطِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute