٩٤٤١- حَدَّثَنا محمد بن المُثَنَّى حَدَّثَنا عبد الصَّمَد حَدَّثَنا سعيد بن عبيد الهنائي حَدَّثَنا عبد الله بن شقيق قال: حدثنا أبو هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان بين ضجنان وعسفان فقال المشركون: إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم وهي صلاة العصر، فأجمعوا أمركم فتميلوا عليهم ميلة واحدة، وأن جبريل عليه السلام أتى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَهُ أَنْ يقسم أصحابه شطرين فيصلي بنصفهم، وتقوم الطائفة الأخرى وراءهم، ويأخذوا هؤلاء حذرهم وأسلحتهم،، فتكون لهم ركعة ركعة، ولرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ركعتان.
وَهَذَا الحديثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الله بن شقيق , عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , إلا سعيد بن عبيد ولا عن سعيد إلا عبد الصَّمَد.
٩٤٤٢- حَدَّثَنا عبدة بن عبد الله وأَحْمَد بن مَنْصُور قالا حَدَّثَنا يزيد بن هارون أَخْبَرنَا البراء بن يزيد قال: حدثني عبد الله بن شقيق , عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , رفعه قال ألا أخبركم بأهل الجنة الضعفاء المظلومون ألا أنبئكم بأهل النار كل جعظري ألا أنبئكم بخياركم محاسنكم أخلاقا ألا أنبئكم بشراركم الثرثارون المتشدقون المتفيهقون.