٣٥٩٣ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نَا أَبُو قُتَيْبَةَ، قَالَ: نَا يَعْقُوبُ بْنُ ⦗٦٦⦘ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيْدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ،.
٣٥٩٤ - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الزِّيَادِيُّ، قَالَ: نَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: نَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيْدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُتِلَ رَجُلٌ مِنْ هُذَيْلٍ رَجُلًا مِنْ خُزَاعَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ الْهُذَلِيُّ مُتَوَارِيًا فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ ظَهَرَ الْهُذَلِيُّ فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ فَذَبَحَهُ كَمَا تُذْبَحُ الشَّاةُ فَقَالَ: اقْتُلْهُ قَبْلَ النِّدَاءِ أَوْ بَعْدَ النِّدَاءِ فَقَالُوا: بَعْدَ النِّدَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كُنْتُ قَاتِلًا مُؤْمِنًا بِكَافِرٍ لَقَتَلْتُهُ فَأَخْرِجُوا عَقْلَهُ فَأَخْرَجْنَا عَقْلَهُ وَكَانَ أَوَّلَ عَقْلٍ فِي الْإِسْلَامِ» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا أَشَدَّ اتِّصَالًا مِنْ هَذَا الطَّرِيق ⦗٦٧⦘ ِفَلِذَلِكَ كَتَبْنَاهُ، وَيَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيْدٍ هَؤُلَاءِ أَوْلَادِ عِمْرَانَ وَإِنْ لَمْ يَرَوُا الْحَدِيثَ فالحديثُ قَدْ كَانَ مَعْرُوفًا مُرْسَلًا فَأَسْنَدُوهُ هَؤُلَاءِ وَفِيهِ مِنَ الْفِقْهِ أَنَّ كُلَّ مَنْ أُعْطِيَ أَمَانً وَإِنْ كَانَ كَافِرًا فَدِيَتُهُ دِيَةُ مُسْلِمٍ إِذَا قَتَلَهُ الْمُسْلِمُ وَلَا قَوَدَ عَلَى الْمُسْلِمِ فِي قَتْلِهِ لِأَنَّهُ كَافِرٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute