قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:} وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ { [القصص: ٦٨] مِنْ خَلْقِهِ لِلنُّبُوَّةِ.
} مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ { [القصص: ٦٨] أَنْ يَخْتَارُوا هُمُ الأَنْبِيَاءَ فَيَبْعَثُونَهُمْ، بَلِ اللَّهُ الَّذِي اخْتَارَ وَهُوَ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالاتِهِ.
} سُبْحَانَ اللَّهِ { [القصص: ٦٨] يُنَزِّهُ نَفْسَهُ.
} وَتَعَالَى { [القصص: ٦٨] ارْتَفَعَ.
} عَمَّا يُشْرِكُونَ { [القصص: ٦٨] قَالَ:} وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ { [القصص: ٦٩] مَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ، مَا يُسِرُّونَ.
} وَمَا يُعْلِنُونَ { [القصص: ٦٩] الْعَلانِيَةَ.
} وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ { [القصص: ٧٠] فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
} وَلَهُ الْحُكْمُ { [القصص: ٧٠] الْقَضَاءُ.
} وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ { [القصص: ٨٨] يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:} قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا { [القصص: ٧١] قَالَ مُجَاهِدٌ: أَيْ: دَائِمًا لا يَنْقَطِعُ.
} إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ { [القصص: ٧١] وَهَذَا عَلَى الاسْتِفْهَامِ.
} يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ { [القصص: ٧١] بِنَهَارٍ.
} أَفَلا تَسْمَعُونَ { [القصص: ٧١] أَمَرَهُ أَنْ يَقُولَهُ لِلْمُشْرِكِينَ.
}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute