فَقَالُوا لَهُمْ: {سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ} [القصص: ٥٥] وَقَالَ السُّدِّيُّ: وَقَالُوا: {سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ} [القصص: ٥٥] ، يَعْنِي: رُدُّوا خَيْرًا.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القصص: ٥٦] وَقَالَ السُّدِّيُّ: وَقَالُوا: {سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ} [القصص: ٥٥] ، يَعْنِي: رُدُّوا خَيْرًا.
قَوْلُهُ: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القصص: ٥٦] نَزَلَتْ فِي أَبِي طَالِبٍ حَيْثُ أَرَادَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يَقُولَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَأَبَى.
- وَقَالَ ابْنُ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلْ كَلِمَةَ الإِخْلاصِ، وَهِيَ التَّوْحِيدُ، أُجَادِلُ بِهَا عَنْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَقَالَ: يَابْنَ أَخِي، مِلَّةُ الأَشْيَاخِ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ فِي قَوْلِهِ: {وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القصص: ٥٦] قَالَ: مَنْ قَدَّرَ لَهُ الْهُدَى وَالضَّلالَةَ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ} [القصص: ٥٧] ، يَعْنِي: التَّوْحِيدَ، وَهُوَ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute