للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أُخْبِرَ أَنَّهُ ذَنْبٌ تَرَكَهُ.

وَقَالَ السُّدِّيُّ: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ} [النحل: ١١٩] ، يَعْنِي: الشِّرْكَ.

قَوْلُهُ: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً} [النحل: ١٢٠] وَالأُمَّةُ فِي تَفْسِيرِ غَيْرِ وَاحِدٍ: السُّنَّةُ، فِي الْخَيْرِ، يُعَلِّمُ الْخَيْرَ.

وَقَالَ السُّدِّيُّ: يَعْنِي كَانَ إِمَامًا يُقْتَدَى بِهِ فِي الْخَيْرِ.

سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: {كَانَ أُمَّةً قَانِتًا} [النحل: ١٢٠] ، أَيْ: مُطِيعًا لِلَّهِ.

كَانَ إِمَامَ هُدًى يُهْتَدَى بِهِ.

- قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلامَةَ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ كَانَ أُمَّةً.

ثُمَّ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ مُعَاذًا كَانَ يُعَلِّمَ الْخَيْرَ.

وَفِي تَفْسِيرِ الْمُعَلَّى، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانَ مُؤْمِنًا وَحْدَهُ وَالنَّاسُ كُلُّهُمْ كُفَّارًا.

- إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَأْتِي زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ أُمَّةً وَحْدَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .

قَوْلُهُ: {قَانِتًا لِلَّهِ} [النحل: ١٢٠] أَيْ: مُطِيعًا.

{حَنِيفًا} [النحل: ١٢٣] مُخْلِصًا.

{وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {١٢٠} شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ} [النحل: ١٢٠-١٢١] لِلنُّبُوَّةِ، وَاجْتَبَاهُ وَاصْطَفَاهُ وَاخْتَارَهُ وَاحِدٌ.

{وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [النحل: ١٢١] إِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ، إِلَى الْجَنَّةِ.

قَوْلُهُ: {وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} [النحل: ١٢٢] وَهُوَ كَقَوْلِهِ: {وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا} [العنكبوت: ٢٧] .

<<  <  ج: ص:  >  >>