للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ظنَنْت بقلبي سلوةً فإِذا الهوى ... يَزيدُ وحامي شوقِها منه يحتَدُّ

فلا غَرْوَ أَنْ خانت وفيّاً خريدةٌ ... ولا عجَبٌ أَنْ لا يَصِحَّ لها وعدُ

وفاءُ الغَواني للشَّباب فإِنْ بدا ... لهنَّ مَشيبٌ منك أعرضنَ إِذْ يبدو

ترى البِيضُ بِيضَ الشَّعْرِ في الرَأس وحشةً ... ويَقْرُبْنَ منه البِيضُ إذْ مُسْوَدُّ

<<  <   >  >>