ثمَّ قَالَ: وملكت من الْخَيل الْعتاق والبراذين وَالْبِغَال وَالْحمير البلق، مَا لم يملك أحد مثله، وَلَا اجْتمع لأحد مَا يُقَارِبه، وَأكْثر من أَن يُحْصى، وَصَارَ لغلمان غلماني الكراع الْكثير، فَقُمْ بِنَا حَتَّى ندخل الإصطبلات، فتشاهدها، وتعجب.
فَأخذ بيَدي، ومشينا حَتَّى دَخَلنَا إِلَى إصطبل البلق، فَمَا أَشك، أَنا عددنا من صنوف الدَّوَابّ البلق أَكثر من خمس مائَة رَأس، ثمَّ ضجرنا، وَمَا زلنا نجتاز فِي الإصطبل سنة سنة.
فَيَقُول: هَذَا إصطبل الفلانيات، وَهُوَ يسْأَل صَاحب كراعه، كم فِي هَذَا؟ فَيَقُول: فِي هَذَا خمس مائَة، وَفِي هَذَا أَربع مائَة، وَنَحْو ذَلِك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute